تحتاج مساعدة؟
10 دقائق و38 ثانية في هذا العالم الغريب

اليف شافاك

270 د.م.

“ماذا لو ظلّ العقلُ البشريّ يعمل بضع دقائق إضافيّةٍ ثمينة بُعيْدَ لحظة الوفاة – – عشرَ دقائق، وثماني وثلاثين ثانية، على وجه التحديد؟
كلّ اللحظات التي أعقبتْ وفاةَ ليلى حملَتْ معها ذكرى حسّيّةً مختلفة: نكهةَ يخنة لحم ماعز متبَّل، كان والدُها قد ذبحه احتفالًا بمولد صبيّ طال انتظارُه؛ ومشهدَ قُدُورِ من الليمون والسُّكّر المغليّ، ورائحةَ قهوة مهيّلة تشارَكَتها ليلى مع طالبٍ وسيمٍ حيث كانت تعمل.
وكانت كلُّ ذكرى تعيد إلى ذهنها الأصدقاءَ الذين عرفتْهم في كلّ لحظة مفصليّة من حياتها – أولئك الأصدقاء الذين يبذلون الآن ما أوتوا من قوّة لكي يعثروا عليها.

“”بكلّ حماس وشغف، تهتمُّ شافاك بتفكيك الحواجز – – أكانت عرقيّةً، أمْ قوميّة، أمْ جنسانيّة، أمْ جغرافيّة، أمْ روحيّة””.
صحيفة صنداي تايمز البريطانيّة.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “10 دقائق و38 ثانية في هذا العالم الغريب”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Future Projet/Startup (Interest for Partnership ) ? 06-24-05-40-73
10 دقائق و38 ثانية في هذا العالم الغريب
270 د.م.
0
كتبي
  • لم تختر كتبا بعد.